بين أشواك سوء الظن ... وزهور حسن الظن
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بين أشواك سوء الظن ... وزهور حسن الظن
ليس هذا فقط
يعاشر الناس يصافح صفاتهم يجاري ويحاور
هذا في مجمل العبارات
نتحول للعنوان زهرة الظن
الظن هو قطرة شعور أما أن تدمي بستان القلب
الظن من يحسن قيامه فقد أحسن أخلاقه
الظن حرفان بهما تحدد ماهية قلب من يواجهنا
سوء الظن شعور يرن على قلوبنا بإنذار خاطىء
قد يجعلنا نقترف أخطاء بحق من هم في برواز محيطنا
قد نتوصل للندم أجل لهذا المرض الدامي
نعلم إننا في حينها نقف صامتين تأتي بنا الافكار وتذهب
نعلن إننا مخطئون وتارة نعلن إننا مصيبون
تضاد إنحياز لحب الذات عدم الاعتراف بالخطأ
ظناً من البعض إنه يكسر الكبرياء الداخلي
وهذه ثغره غير مقنعه يتخذها الانسان عذراً لسد
ما أقترفه و يستمر الإنسان بكبرياءه المزعوم
حتى يصل لنهاية الطريق
حين تتضح الحقيقة ساطعة كالنور
عندها يصدمه كبريائه الذي طالما وثق به
و يكتشف إنه كان يبني قصوراً من الخيال
و هنا يعجز عن متابعة طريقه
يعجز أن يداوي كبريائه المجروح بكلمة إعتذار
لنرى فقط كم يعيش الإنسان و كم يطول عمره
و لنرى كم مرة جرحنا من نحبهم بسوء الظن
يتبع سوء الظن فقدان الثقه
فإذا أسأنا الظن بأحد الأشخاص فإننا بالتالي نوصل
و هي إننا لا نثق به
و فقدان الثقه يعني فقدان كل علامه من علامات
إحترامنا لآخرين و تقديرنا لهم
فما الذي بقي من ذلك؟
لماذا هذا الشعور !!
فقد يدمر كل أحبال الوصال بيننا
نحن موقنون بذلك إذاً لماذا لا ننحني عنه ؟؟
عدواً لدوداً أسعِ لكي تمحيه من ذاتك
لا مظلماً مكروهاً
أنظروا إلى جميع الامور من نافذه الربيع الاخضر
بروازها حسن الظن والمصداقيه
فكم هو شعور جميل أن نقف بجوار من نحبهم
[/size]
يعاشر الناس يصافح صفاتهم يجاري ويحاور
ما يقولونه و يفعلونه
هذا في مجمل العبارات
نتحول للعنوان زهرة الظن
الظن هو قطرة شعور أما أن تدمي بستان القلب
أو يزهره ويبهره
الظن من يحسن قيامه فقد أحسن أخلاقه
الظن حرفان بهما تحدد ماهية قلب من يواجهنا
سوء الظن شعور يرن على قلوبنا بإنذار خاطىء
قد يجعلنا نقترف أخطاء بحق من هم في برواز محيطنا
قد نتوصل للندم أجل لهذا المرض الدامي
نعلم إننا في حينها نقف صامتين تأتي بنا الافكار وتذهب
نعلن إننا مخطئون وتارة نعلن إننا مصيبون
تضاد إنحياز لحب الذات عدم الاعتراف بالخطأ
ظناً من البعض إنه يكسر الكبرياء الداخلي
وهذه ثغره غير مقنعه يتخذها الانسان عذراً لسد
ما أقترفه و يستمر الإنسان بكبرياءه المزعوم
حتى يصل لنهاية الطريق
حين تتضح الحقيقة ساطعة كالنور
عندها يصدمه كبريائه الذي طالما وثق به
و يكتشف إنه كان يبني قصوراً من الخيال
و هنا يعجز عن متابعة طريقه
يعجز أن يداوي كبريائه المجروح بكلمة إعتذار
لنرى فقط كم يعيش الإنسان و كم يطول عمره
و لنرى كم مرة جرحنا من نحبهم بسوء الظن
يتبع سوء الظن فقدان الثقه
فإذا أسأنا الظن بأحد الأشخاص فإننا بالتالي نوصل
له رساله خفيه
و هي إننا لا نثق به
و فقدان الثقه يعني فقدان كل علامه من علامات
إحترامنا لآخرين و تقديرنا لهم
فما الذي بقي من ذلك؟
سوى أن يظهر الانسان إبتسامة زائفه و كلاماً
أجوف لا معنى له
أجوف لا معنى له
لماذا هذا الشعور !!
لماذا هذا الاحساس الذي لا يبشر بشي غير إنه
غير مستحب
غير مستحب
من نكن له المحبه والإخاء
فقد يدمر كل أحبال الوصال بيننا
نحن موقنون بذلك إذاً لماذا لا ننحني عنه ؟؟
أيها الانسان
سوء الظن مقبره للأخلاق
سوء الظن مقبره للأخلاق
أجعل سوء الظن
عدواً لدوداً أسعِ لكي تمحيه من ذاتك
أجعل قلبك منفتحاً محباً
لا مظلماً مكروهاً
أنظروا إلى جميع الامور من نافذه الربيع الاخضر
بروازها حسن الظن والمصداقيه
فكم هو شعور جميل أن نقف بجوار من نحبهم
ولانحمل في قلوبنا
ذرة من هذا الشبح الدامي سوء الظن
ذرة من هذا الشبح الدامي سوء الظن
رأفت- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 113
نـقاط حنكشيه ~ : 3728
تاريخ التسجيل : 19/02/2015
رأفت- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 113
نـقاط حنكشيه ~ : 3728
تاريخ التسجيل : 19/02/2015
رد: بين أشواك سوء الظن ... وزهور حسن الظن
شكرا جزيلا
مووووفق
ابو العز- عضو جديد
- عدد المساهمات : 85
نـقاط حنكشيه ~ : 3712
تاريخ التسجيل : 19/02/2015
رأفت- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 113
نـقاط حنكشيه ~ : 3728
تاريخ التسجيل : 19/02/2015
رد: بين أشواك سوء الظن ... وزهور حسن الظن
موضوع رائعه
اتمنى لك المزيد من التقدم و النجاح
noori- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 142
نـقاط حنكشيه ~ : 3813
تاريخ التسجيل : 19/02/2015
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى