صدق التعامل مع الاخرين

ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيهاً

عن أبي هريرة رضي الله عنه
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه"
البخاري , ومسلم
, وقال النووي
: هو الذي يأتي كل طائفة
بما يرضيها فيظهر لها أنه منها
ومخالف لضدها وصنيعه نفاق
ومحض كذب وخداع
وتحيل على الاطلاع
على أسرار الطائفتين
وهي مداهنة محرمة"
دعونا نلقي الضوء على قضية أصبحت شائعة بين البشر جميعاً
وهى ظاهرة أن الانسان يكون بوجهين
أي معك بوجه وخلفك وجه آخر تماماً...
* هل الاختباء وراء الاقنعة المزيفة يخفي حقيقة أي انسان يحاول الاختباء وراءها ؟
* هل الصدق في التعامل مع الأخرين أصبح من عيوب هذا المجتمع ؟؟..
* هل اذا طعن الانسان أخيه من وراء ظهره يكون قد حقق ذاته ومراده في عدم وصول أخيه لأي منصب
أو مركز أو حتى رقيّه بتعامله مع الاخرين من الذين من حوله من البشر ؟
* ما الدافع الذي يدفع أي انسان كي يكون بوجهين ؟؟
ولماذا اختفت صفحة النقاء والصفاء من حياتنا ؟
* واصبح كل انسان يخاف من أخيه ولا يترك أي فرصة للنيل منه والايقاع به ؟؟
أسئلة مطروحة جداً وتساؤلات عديدة .
هل من إجابات صريحة ومقنعة لهذه التساؤلات الهامه ؟؟


فعلا اتقى شر من احسنت اليه
اتقى الله وعُد الى ربك نادما
ولا تستكبر وتداهن وتنافق
اعرف انه يوجد بعض البياض فى قلبك
ولكن السواد إد غلب
فلترجع الى الطريق المستقيم ولا تهين نفسك ..