الديمقراطية تدعو للمقاطعة ومبادرة بديلة للمفاوضات
صفحة 1 من اصل 1
الديمقراطية تدعو للمقاطعة ومبادرة بديلة للمفاوضات
دعت الجبهة الديمقراطية لانتهاج استراتيجية نضالية موحدة بدلاً من المفاوضات، وتعزيز الوحدة الوطنية، وذلك تزامنًا مع إحيائها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذكرى الـ 47 لانطلاقتها، معتبرة أنهما الشرطان الأهم لتجاوز العقبات التي يمر بها شعبنا الفلسطيني.
وقال عضو المكتب السياسي قيس عبد الكريم أبو ليلى ، إنه بدون التقدم بخطوات جدية لإنهاء الانقسام وتنفيذ لقاءات لتعزيز الوحدة، سيكون من الصعب تجاوز التحديات والانتقال من الاستراتيجية العقيمة من أسلو حتى الان.
وأضاف لـ قُدس الإخبارية، أنه بات من الضروري طي صفحة المفاوضات وتقديم مبادرة سياسية جديدة وبديلة للحركة الوطنية الفلسطينية، تعمل على استنهاض المقاومة الشعبية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي
ولفت إلى ضرورة محاصرة كيان الاحتلال وملاحقته دوليًا وفرض العقوبات الدولية لتجريم ومعاقبته ومحاكمته دوليًا، مضيفًا انه بدون تحقيق ذلك ستبقى الحالة الفلسطينية عاجزة عن مجابهة الاستحقاقات السياسية واستعادة المبادرة السياسية خاصة وقد وصلت العملية التفاوضية، في ظل شروطها وآلياتها المعروفة، وباعتراف أصحابها أنفسهم، إلى الطرق المسدود.
وجدد أبو ليلى دعوة القيادة الفلسطينية المؤقتة إلى اجتماع فوري، لإزالة العقبات والمعيقات أمام إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، بعد أن أثبتت التجربة فشل الحلول الأخرى، بما فيها الحل الثنائي بين فتح وحماس.
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي صالح زيدان أن رسالة الديمقراطية هي رسالة وفاء للشهداء لمواصلة الطريق الذي قضوا لأجله، وكذلك للأسرى بالتعهد والوفاء بتفعيل قضاياهم وحلها.
كما دعا في حديث لـ قُدس الإخبارية، إلى تبني استراتيجية سياسة كفاحية في الميدان، على طريق المقاومة الشعبية الشاملة، وكل أشكال النضال المشروع للشعب الفلسطيني، لمقاومة الاحتلال والاستيطان، تحت مرجعية سياسية واحدة.
وأوضح، أن الاستراتيجية تتطلب وقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال، ومقاطعة شاملة لاقتصاد الاحتلال، واعتماد استراتيجية اقتصادية ومالية واجتماعية بديلة، ودعم المناطق المهددة بالاستيطان، وتعزيز صمود الشرائح الفقيرة ومحدودة الدخل، وتكريس كل الطاقات الاقتصادية والسياسية والاعلامية والأمنية وسواها في خدمة معركة الاستقلال والخلاص من الاحتلال والاستيطان.
وأشار إلى ضرورة العمل على تدويل القضية الفلسطينية، عبر تفعيلها في الجنايات الدولية والعمل على ملاحقة ومحاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وجدد زيدان دعوته إلى الفصائل الفلسطينية وخاصة وفد منظمة التحرير للاجتماع في غزة وبحث كافة الأمور العالقة وتعزيز الحوار الوطني المنظم وتنفيذ بنود اتفاقية المصالحة، داعيًا إلى ضرورة العمل على إعمال ودعم العمل الحكومي والتشريعي.
ودعت الجبهة إلى العمل من أجل فك الحصار عن قطاع غزة، وتوفير الامكانات الضرورية لاستئناف اعادة اعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي، واتخاذ الاجراءات اللازمة لتبني سياسة دفاعية عن القطاع، بما في ذلك بناء جبهة مقاومة وطنية متحدة، في غرفة عمليات مشتركة، وتحت قيادة سياسية جماعية وفق مبدأ “شركاء في الدم شركاء في القرار”
مواضيع مماثلة
» مفوضية حقوق الإنسان تدعو لتفعيل قانون حماية الصحفيين
» الأمن والدفاع النيابية تدعو العبادي الى فتح تحقيق بقضية الاعتداء الصحفيين
» الأمن والدفاع النيابية تدعو العبادي الى فتح تحقيق بقضية الاعتداء الصحفيين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى